شخص ما غسل ايديه في أول الوضوء وتمضمض مباشرة وش يسوي، يشرع على المتوضأ أن يسمي الله في أول الوضوء ، وقد فرضه بعض العلماء بذكر: مرة ، ثم يغسل رجليه بكاحليه ثلاث مرات ، ابتداء من اليمين ، وإن اقتصر على ذلك، مرة أو مرتين ، فلا حرج في ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة ومرتين وثلاث مرات ، ويحتمل أنه غسل بعض أعضائه مرتين وأخرى ثلاث مرات ، وهذا يدل على أن الموضوع واسع، الحمد لله إنما الثلاثي خير ، وهذا إذا لم يحدث التبول أو التغوط من الوضوء السابق.
شخص ما غسل ايديه في أول الوضوء وتمضمض مباشرة وش يسوي
رأى الحنفية والمالكية أن توافر الماء المطلق ، وكفايته من تنقية الماء ، شرط من وجوب الوضوء ، فلو لم يكن الماء كافيا لغسل جميع أعضاء الوضوء دفعة واحدة ، أو كان هناك حاجة إلى ماء الوضوء ، فإن جملته مثل عدم الوجود>، التنازل ، وهي أن المسلم بالغ عاقل ؛ حيث قال المالكية: إن العقل شرط لضرورة وصحة الوضوء، لذلك فإن الشخص الفطن الذي يفهم الحديث ويستطيع الإجابة على الجواب دون تعديله لعمر معين ، فإن الوضوء صحيح، وأما المجنون الذي فقد عقله ، فالوضوء باطل ولا يجب عليه ، وأما البلوغ فقد اتفق الفقهاء على أنه شرط لوجوب الوضوء على الرجل والمرأة، وعليه فلا يجب على القاصر الذي لم يبلغ إلا بصير ، وضوءه صحيح.
وهذه هي السنن التي إختلف عليها الفقهاء، ومن دونها يكون الوضوء صحيح:
- قول بسم الله في بداية الوضوء.
- غسل اليدين للرسغين.
- المضمضة (فيما عدا المذهب الحنبلي قال أنها واجبة).
- الإستنشاق (فيما عدا المذهب الحنبلي قال أنها واجب).
- الإستنثار (وهو إخراج الماء من الأنف بعد إدخاله).
- مسح الرأس كله (سُنة لدى الشافعية والحنفية، وفرض لدى الحنابلة والملكية).
- مسح الأذنين.
- تخليل الماء في شعر اللحية.
- تخليل الماء بين أصابع القدمين.
- عمل كل خطوة 3 مرّات.
- إستخدام السواك.
- عدم إستخدام الماء بإسراف.
- البدء بالعضو الأيمن في كل خطوة.
اترك تعليقاً