سبب عدم تصويت فلسطين للسعودية 27

سبب عدم تصويت فلسطين للسعودية 27، قرار تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 ، والذي صدر في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 بعد التصويت (33 لصالحه ، و 13 ضده ، و 10 امتناع عن التصويت) واعتماد خطة تقسيم فلسطين التي تدعو إلى إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة ، على النحو التالي ، دولة عربية: تغطي مساحة تقارب 4300 ميل مربع (11000 كم 2) ، والتي تشكل 42.3٪ من فلسطين ، وتقع في الجليل الغربي ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبي الممتد من مدينة أشدود شمالاً وجنوباً إلى رفح ، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.

سبب عدم تصويت فلسطين للسعودية 27

سبب عدم تصويت فلسطين للسعودية 27

وحظي القرار بتأييد 87 دولة و 26 من المعارضة فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت، وجاء تبني القرار بناء على توصيات اللجنة الرابعة للجمعية العامة التي تبنت قرارا مماثلا الشهر الماضي وأيدته 98 دولة وعارضته 17 دولة وامتنعت 52 دولة عن التصويت، تظل قرارات اللجنة توصيات حتى تتم الموافقة عليها رسميًا من قبل الجمعية العامة من خلال قراراتها أو بالإجماع.

سبب عدم تصويت فلسطين

ومن أبرز الدول التي صوتت ضد القرار: الولايات المتحدة ، وكندا ، وإيطاليا ، وأستراليا ، والنمسا ، والمجر ، وجمهورية التشيك ، وغواتيمالا ، وإستونيا ، وألمانيا ، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وجدير بالذكر أن بعض الدول غيرت أصواتها من تأييد أو الامتناع عن التصويت على القرار عندما تم التصويت عليه في اللجنة الرابعة قبل أكثر من شهر إلى التصويت ضده، ومن بين تلك الدول كينيا التي أيدتها في اللجنة الرابعة ثم صوتت ضدها ليلة الجمعة بتوقيت نيويورك في الجمعية العامة ، وألبانيا والمملكة المتحدة صوتت ضدها في الجمعية العامة بعد امتناعها عن التصويت في اللجنة الرابعة.

حقيقة عدم تصويت فلسطين

وهاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان جلسة التصويت ، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن الوفد الإسرائيلي “ارتياحه” لإحجام عدة دول عن دعم القرار ، مثل البرازيل وأوكرانيا ، على الأرجح نتيجة للضغط الإسرائيلي ، وبحسب موقع واي نت ، إضافة إلى غياب بعض الدول الأفريقية التي امتنعت عن التصويت ، فيما أعرب الوفد عن خيبة أمله من دعم بولندا والبرتغال ومالطا وأيرلندا وسلوفينيا وبلجيكا للحل.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *