سبب ضوء اسكندرية الأزرق الحقيقي، الضوء الأزرق الذي ظهر في الإسكندرية اليوم ، إذ لاحظ العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ظهور ضوء أزرق في سماء مدينة هاتاي التركية إلى جانب الزلزال القوي الذي ضرب الولاية يوم الاثنين، وأشار آخرون إلى أن الضوء نفسه ظهر على الساحل السوري ، وتبادلوا مقاطع فيديو وصورًا للضوء الأزرق ، بينما كتب مغردون مصريون على تويتر أن نفس الضوء ظهر في سماء الإسكندرية ، شمال غرب البلاد.
سبب ضوء اسكندرية الأزرق الحقيقي
وأشار التقرير ، الذي بثته القناة الفضائية ، إلى أن الصور أحدثت حالة من الذعر بين سكان الإسكندرية ، بعد أن شعروا بزلزال ، ومن خلال تتبع حقيقة الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض مواقع التواصل الاجتماعي ، اتضح أن السبب الحقيقي للضوء الذي تسبب في الذعر لدى بعض المواطنين هو ضوء “الليزر”، تم استخدامه في أحد الحفلات الكبيرة في منطقة “المنتزه” ، وانتشرت الصورة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح الحقيقة ووقف الشائعات ، وكان أهالي القاهرة والإسكندرية قد شعروا للتو بالزلزال الذي دمره، سوريا وتركيا.
نكشف حقيقة ظهور «الضوء الأزرق» في سماء الإسكندرية
أكد الباحث في مركز ناسا ، فريدمان فرويند ، في مقال نشره موقع “الجزيرة” في عام 2014 ، أنه عند تحليل 65 حدثًا ضوئيًا زلزاليًا ، فإن هذه الأحداث ناتجة عن الشحنات الكهربائية التي يتم تنشيطها في أنواع معينة من الصخور أثناء النشاط الزلزالي، يوضح العالم الأمريكي أن صخور البازلت والجابرو ، على سبيل المثال ، تحتوي على شوائب صغيرة في بلوراتها يمكنها إطلاق شحنات كهربائية في الهواء ، وقد قدر العلماء أن الظروف التي تؤدي إلى ظهور الأضواء موجودة في أقل من 0.5٪ من الزلازل، في جميع أنحاء العالم ، وهو ما يفسر سبب ندرة مثل هذه الزلازل، وبالمقارنة ، يلاحظون أيضًا أن أضواء الزلازل تظهر بشكل أكثر شيوعًا قبل أو أثناء الزلازل أكثر من بعدها.
ما حقيقة ظهور الضوء الأزرق
وسرعان ما انتشرت تفسيرات غير دقيقة عن الضوء الأزرق الذي ظهر في سماء الإسكندرية، قال أحدهم: “إن الضوء الأزرق الذي ظهر وقت الهزة الارتدادية هو ظاهرة طبيعية ناتجة عن احتكاك طبقات الأرض التكتونية ، ويسمى علميًا” برق الزلزال “، ويظهر في تفاعل الطاقة الكهرومغناطيسية مع الهيدروجين والأكسجين، وهو يولد شحنة من طاقة الأرجون الزرقاء تسمى الضوء الأزرق، لا ينبغي لأي شخص أن يصاب بالذعر أو الخوف أو الذعر ، لأنني تحدثت سابقًا عن الهزات الارتدادية التي تأتي بعد الزلزال العظيم حتى تستقر طبقات القشرة الأرضية فيها موقعها الطبيعي.
اترك تعليقاً