هذه هي القمة الأولى للجامعة العربية التي تعقد منذ ثلاث سنوات، كان من المفترض عقدها في الجزائر في مارس الماضي ، لكن التوافق على محاورها ونتائجها أجبر المسؤولين الجزائريين على طلب تأجيل انعقادها حتى الأول من نوفمبر ، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية حول عدد من المناطق الإقليمية والعالمية، قضايا دولية وبالتالي تجنب ربط اسم الجزائر بفشل محتمل، تنقسم مواقف الدول العربية حول قضايا دعم القضية الفلسطينية ، والأدوار الإقليمية لإيران وتركيا ، وإعادة تأهيل الرئيس السوري بشار الأسد ، وإصلاح هياكل الجامعة العربية ، فيما يستمر الخلاف الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب حول منطقة الصحراء الغربية.
اترك تعليقاً