رواية مالك الحزين من أبرز وأشهر الروايات العربية المعاصرة، فقد استطاعت هذه الرواية أن تحتل المرتبة الحادية والأربعون من ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية، كتبت على يد إبراهيم أصلان في الفترة ما بين 1972 وحتى 1981، أي ما يعادل ثمانية أعوام ونصف، ويعتبر إبراهيم أصلان كاتب الرواية هو واحد من أهم الأدباء المصريين المعاصرين، فيذكر أنه تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل اسم الكيت كات عام 1991م، على يد داود عبد السيد.
أحداث الرواية
تتناول الرواية حي إمبابة في القاهرة وبالأخص منطقة الكيت كات، فتناقش الرواية قصة عالم مغترب يتغير أبطاله، فيصبح كل فرد منهم يعاني من همه وغربته وتدور الأحداث إلى أن نصل إلى أن بطل الرواية الحقيقي هو الحي، وتتكون الرواية من الشخصيات التالية:
- فاطمة: وهي فتاة فقيرة تحب يوسف النجار، ولكن هذا الحب يكون من طرف واحد، وتسعى فاطمة لأن تغويه.
- يوسف النجار: وهو شاب على وعي ودراية كبيرة، اغترب عن مجتمع الجامعة، ولكنه بات يعاني من الحزن والوحدة في حي إمبابة.
- الشيخ حسني: وهو شيخ يعيش في نفس المنطقة ولكنه ضرير، يعاني أيضًا من الاغتراب والوحدة، ولكنه يسعى للتكيف معها بشكل كوميدي.
- المعلم صبحي: وهو تاجر غني يود أن يشتري القهوة الرئيسية في الحي ليقوم بهدمها ويبني مكانها عمارة.
- المعلم عطية: وهو صاحب القهوة.
- العم عمران: وهو طباخ عجوز، وكان يعمل طباخ للملك فاروق، ولكن عمله انتهى بانتهاء الملكية، وبالتالي أصبح لديه شعور بالوحدة والحزن.
- الهرم: وهو بائع مخدرات في الحي.
- سليمان الصائغ: هو رجل غني ابن صائغ، ولكن تهرب زوجته اللعوب منه.
- فاروق وشوقي: وهما شابان ولكنهم عاطلان عن العمل يبحثان عن عمل في إحباط ويأس.
الفيلم المقتبس من الرواية
في عام 1991م، تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي يحمل اسم الكيت كات، بفضل داود عبد السيد، وإنتاج حسين القلا، واستطاع الفيلم تحقيق نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة، حيث قام ببطولته الفنان محمود عبد العزيز، واستطاع الفيلم أن يحتل المرتبة الرابعة والعشرين من ضمن قائمة أفضل مئة فيلم وفقًا لاستفتاء النقاد في 1996م، هذا إلى جانب حصول الفيلم على الجائزة الذهبية.
اترك تعليقاً