خالتي رافضة اتزوج بنتها وش اسوي، لكن ما زلت أتذكر هذا الحدث عندما قادني الله إلى كلية الشريعة ذات يوم في الصباح الباكر لمقابلة فتاة احمر وجهها وبدا أنه يضحك كثيرًا من البكاء ، لكنني لم أتحرك بكلمة في ذلك الوقت ونظرت إلي وقالت: ماذا ستفعلين لو كنت مخطوبة لشخص تحبه وكانت والدته لا تزال بينك وبينه حتى انفصل عني لخطب ابن عمه! ذهلت حينها ولم أستطع مواساتها بكلمة إلا أنها حسبت هذا بالله وهو نصيرها ويجب أن يظهر الخير ، عندما قرأت هذه القصة التي تقول فيها إحدى النساء إنها قتلت ابني عندما أختاره بين موافقتي والزواج من يحب! واختار رضائي وتزوج من الذي يعتني بها قلبي ومن ذلك الوقت حتى الآن وأنا أشاهده يموت كل يوم أمامي وكأن نظراته إلي تقول إنك سبب بؤسي!
خالتي رافضة اتزوج بنتها وش اسوي
لدي أم تهتم بي كثيرا. لدرجة أنها لا تريدني أن أتزوج ، وفي كل مرة أقترح عليها فتاة للزواج ، فإنها تبرز لي عيوبها التي قد لا تكون فيها على الإطلاق ، وهذا يتكرر معي مرات عديدة ، وأنا صبور ومحسوب وأحاول تكريمها وإرضائها فماذا أفعل؟ هل أرضي أمي؟ أم أتزوج فتاة رغماً عن والدتي ، أم ماذا أفعل؟
خالتي رافضة اتزوج بنتها وش اسوي
والآن عمري يكبر ولا يصغر ، لا يهتم إذا تزوجت أم لا! لا أخفي عنك – سيدي الكريم – أنني الآن في فتنة ، وأريد الزواج ، وأخشى أن أرتكب حماقة أو حرمًا ، لأنني أريد أن أعيش حياة طبيعية بطريقة مشروعة ، ويمنعني والدي من ممارسة حقي القانوني في اختيار والزواج ممن أرغب. كما سيكون قلبي وعقلي مع الآخرين!
اترك تعليقاً