حكم الاحتفال بنصف شعبان اسلام ويب، يرغب الكتير من الناس معرفة حكم الاحتفال في نصف شعبان، حيث ضحت محركات البحث جوجل حول هذه الاسئلة، ويرغب الكتير منهم معرفة حكم سيام ليلة النصف من شعبان 1443، وهناك الكتير من الاعمال التي يقوم بها الكتير من المسلمين في الاشهر في شتى بقاع الارض، وان الكتير من الاعمال لها فضل عظيم عن سبحانه وتعالى، كما ان شهر رمضان من الأشهر المباركة وهو الشهر الذي انزل فيه القران الكريم على سيدنا محمد.
حكم الاحتفال بنصف شعبان اسلام ويب
كما ان لم يبث في السنة ان النبي صلى الله وعليم وسلم القول بصيام يوم الخامس عشر من شعبان، ولا حتى الصحابة الكرام ولا من اتبعهم، حيث انه امر محدث ولو كان خيرا لفعله السابقون، ومن الاثار الواردة حول هذا الموضوع ما يلي:-
ومن الآثار الواردة فيه: الحديث الذي رواه ابن ماجه، ولفظه: إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر
ابن باز: الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة -رضي الله عنهم-، ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله -عز وجل-: {الْيوْم أكْملْت لكمْ دِينكمْ}، وما جاء في معناها من الآيات. وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ)
ما هو حكم الاحتفال بنصف شعبان اسلام ويب
العلامة ابن عثيمين: صيام النصف من شهر شعبان وردت فيه أحاديث في فضله، وفي فضل قيام الليلة (ليلة النصف)، وفضل يوم النصف أيضًا، لكنها أحاديث ضعفها أكثر أهل العلم، والأحاديث الضعيفة لا تثبت بها حجة
إذا صام الإنسان ثلاثة الأيام البيض من شهر شعبان (وهي: اليوم الثالث عشر، واليوم الرابع عشر، واليوم الخامس عشر)، فإن هذا لا بأس به؛ لأنه يسن للإنسان أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، والأفضل أن يجعلها في هذه الأيام الثلاثة: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله
الى هنا اعزائنا ومتابعينا في موقع مميز نكون قد كشفنا لكم ابرز التفاصيل حول موضوع حكم الاحتفال في نصف من شعبان، واخيرا نتمنى ا نينال المقال اعجابكم باذن الله.
اترك تعليقاً