حقيقة وفاة حليمة الكسواني هل ماتت، في الساعات الأولى من صباح الاثنين ، توفيت حليمة حليمة حسين زايد (الكسواني) ، التي اشتهرت بنشيد (غنوا لبعضكم البعض يا أهل فلسطين) ، عن عمر يناهز 85 عامًا، حجيمة حليمة لاجئة من القدس ، ولدت في قرية بيت إكسا شمال غربي القدس عام 1938 ، وهاجرت منها إبان النكبة الفلسطينية عام 1948 ، إلى مخيم الزرقاء في الأردن ، وأصبحت الحاجة حليمة موضوعًا للفلسطينيين، والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي أواخر العام الماضي، بعد بث مقطع فيديو تغني فيه (قوّوا بعضهم البعض يا أهل فلسطين) ، وقالت الحاجة حليمة في تصريحات صحفية حينها: عاشت النكبتين ، وأن اليهود شردوا أهلها من عائلتها، قرية بيت اكسا شرقي القدس الى شونا.
حقيقة وفاة حليمة الكسواني هل ماتت
خلال رحلة اللجوء ، عانت الأسرة بشدة من الجوع في الليالي والأيام ، مع تناول التمر فقط، وبعد نحو عامين من التواجد في الأغوار ، طالبت القوات الأردنية أهالي بيت إكسا بالعودة إلى القرية بعد أن وقع الجيش الأردني هدنة مع قوات الاحتلال، كانت بيت إكسا والبلدات المحيطة بها خط الدفاع الأول عن القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت ، ويتذكر الكسواني جيدًا تورط الجيش الأردني في الدفاع عن مدينة القدس خلال الحرب مع العصابات الصهيونية خلال معارك 1948 ، ومنهم من استشهد على اسوار القدس.
ما هي أصول حليمة الكسواني
تعود أصول الفلسطينية المقيمة في مخيم الزرقاء للاجئين الفلسطينيين إلى مدينة “بيت إكسا” في القدس المحتلة، اشتهرت أم العبد عندما تحدثت إلى قناة رؤيا الفضائية العام الماضي ، بعد أن طلب منها نجل أحد الجيران أن تخبره كيف غنت المرأة الفلسطينية للفدائيين والثورة والعروسين ، وأبلغه ، وقام بتصويرها ونشرها، على نطاق واسع ، تحدثت الحاجة حليمة الكسواني في ذلك الوقت عن حياتها وكيف أتت إلى منطقة الشونة في جنوب الأردن بعد أن هجر اليهود والفلسطينيون عائلتها وأهل قريتها من قبل سكان المخيم.
حقيقة وفاة حليمة الكسواني
أم العبد حليمة الكسواني كانت فخورة بالزي الفلسطيني التقليدي وتمسكت به، وقال إنه زار قريته بيت إكسا عدة مرات بعد احتلالها ، وفي كل مرة “كان يبكي بمرارة على منازلنا المهدمة ، ومساجد القرية ودور الضيافة حيث أقيمت في الموقع مراقص لليهود، أنجبت أم العبد ولدين أحدهما أستاذ جامعي حاصل على دكتوراه ، والآخر حاصل على ماجستير في الفيزياء ، ويعمل مدرسًا، في مدارس الأونروا.
اترك تعليقاً