هل الموتى يعودون إلى الحياة مجددا، فكر لا يمكن أن يتقبله بشر إلا أن يكون يوم البعث والحساب، ولكن ما عن حقيقة عودة الشاب السوري إلى الحياة بعد موته ودفنه 40 يوما ، هذا ما سنعرفه معكم من خلال موقع مميز، حيث اصطدم الشعب العراقي بمعجزة ربانية حدثت لديهم ببلاد الرافدين لشاب سوري مقيم بالعراق، حيث تم دفن هذا الشاب ليخرجوه من قبره حيا بعد أكثر من أربعين يوما، بعد ما سمعوا صرخاته وهو يتوسل إليهم ويول أخرجوني أخرجوني، فهل عاد الشاب إلى الجياة، أم إنه تم دفنه حيا، وكيف استطاع النجاة وهو بداخل قبر مظلم بلا ماء ولا طعام ولا هواء لمدة أربعين يوما وليلة، هذا ما سنعرفه معكم في السطور التالية، فتابعونا.
حقيقة عودة الشاب السوري إلى الحياة بعد موته ودفنه 40 يوما
نقلت العديد من المصادر قصة الشاب الذي وجد حيا في قبره بعد دفنه حوالي أربعين يوما، حيث سمع سكان المنطقة التي تحيط بالمقبرة في العاصمة العراقية بغداد، صرخات وصوت استغاثة لأحد الشباب يتوسل ويقول أخرجوني خرجوني.
مما أصاب سكان المنطقة بالهلع والرعب فقاموا بإبلاغ السلطات العراقية والتي جاءت على الفور لتتحقق من الأمر، وبالفعل وجدوا أن الصوت حقيقي لشاب وهو خارج من مقبرة الشاب السوري.
قامت السلطات الأمنية العراقية بإخراج الشاب السوري من المقبرة بعد ما دفن نحو أربعين يوما تحت التراب بلا ماء أو طعام، وكان حيا يرزق، وتم نقله إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية اللازمة نظرا لتدهور حالته الصحية بسكل كبير.
فيديو عودة شاب سوري إلى الحياة في العراق
تداول العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي وفيس بوك مقطع فيديو يظهر به واحد من الشباب في العاصمة العراقية بغداد ويحمل الجنسية السورية، يتم إخراجه من القبر حيا يرزق بعد دفنه أربعين يوما.
تلقت السلطات الأمنية العراقية بلاغا من سكن المنطقة المحيطة بالقبر بإنهم يسمعون أصوات استغاثة سببت لهم الهلع والرعب، وبالفعل انتقل السلطات إلى المكان للتحقق من الأمر، وتم تتبع الصوت ليكون لأحد الشباب الذي تم دفنه قبل أربعين يوما.
قامت السلطات الأمنية في العراق بالحفر وإخراج الشاب حيا يرزق من القبر بعد دفنه أربعين يوما، في معجزة ربانية، وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال وتعرفنا معكم على حقيقة عودة الشاب السوري إلى الحياة بعد موته ودفنه 40 يوما، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثير من الأشخاص وأثار الجدل، واعتبره البعض معجزة ربانية من معجزات هذا الزمن، فكيف استطاع هذا الشاب الصمود تحت القبر طوال هذه المدة دون ماء أو طعام او هواء في ظلام دامس، ولكنها العناية الإلهية، فلا أحد سابق أجله.
اترك تعليقاً