تواصل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إثارة الجدل وكذلك أهم الأخبار في مصر والوطن العربي ، خاصة بعد تضارب الأنباء حول أسباب نقلها إلى مستشفى للأمراض النفسية وخبر تعرضها للضرب المبرح، من شقيقها ، وفي متابعة للأحداث الأخيرة ، أكدت النيابة في بيان – صدر مساء أمس الأحد – أن المرأة المصرية قالت إنها تلقت بلاغًا من وكيلة الفنانة شيرين عبد الوهاب ، بأنها اعتدى عليها شقيقها وآخرون داخل منزلها ، وكانوا سيُنقلون إلى مستشفى للأمراض العقلية ؛ قدم صورة ضوئية من رقم الملف الطبي باسم موكله المنسوب الى المستشفى المذكور.
حقيقة تعاطي الفنانة شيرين عبد الوهاب المخدارات
وأشار عبد الوهاب إلى أنه كان يعمل مع أخته حتى تزوجت حسام حبيب ، ثم قاطعته هو ووالدته ، مشيرة إلى أنه لم يضربها ، لكن سارة الطباخ وحسام حبيب هما اللذان اتهماه زوراً بذلك، على حد قوله ، وكشفت والدة شيرين عبد الوهاب أن ابنتها كانت مدمنة على المخدرات لكنها تعافت وعافت ، حتى عاد حسام إليها وعاد إلى الإدمان ، موضحة أنها هي التي دعت ابنها لإنقاذ أخته، ومنهم سماها العصابة: “حسام حبيب ، سارة الطباخ”.
الفنانة شيرين عبد الوهاب المخدارات
أكد محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة شيرين ، أن شقيقته كانت ضحية للمخدرات ، بالتخطيط لزوجها حسام حبيب ، وأن كل ما ينشر عن ضرب أخته كان مجرد قصص كتبها حسام حبيب. . . بمساعدة سارة الطباخ ، وكان ذلك ضمن مداخلة في برنامج عمرو أديب ، حيث أوضح محمد أنه تم تقييم شيرين وحالتها من قبل فريق صف متخصص ، وبالتالي تم اتخاذ القرار ببدء العلاج. جاء ذلك بعد أزمة كبيرة اندلعت في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أثارتها عائلة الفنانة ، والتي بعد نفيها لإصابة في الرباط الصليبي ، كانت مجرد محاولة لحماية الفنانة بشكل قانوني ، حيث كانت ملتزمة ببعض الأطراف ، ومن ثم أعلنت عن دخولها المستشفى للعلاج من الإدمان.
حقيقة تعاطي الفنانة شيرين عبد الوهاب
بدأت القصة بخبر إجراء شيرين لعملية جراحية ، ثم اتضح أن شيرين كانت في مستشفى لعلاج الإدمان ، ثم بدأت الروايات المتضاربة من عائلة شيرين وزوجها ، حيث ادعى حسام أن محمد قام بضرب أخته وأبقاها فيها، السجن، بينما أكد محمد أن شيرين عادت إلى زوجها وأن والدتها طردته من المنزل ، حيث طرد ابنتيهما ، وأنه لم يضربها أو يجبرها على الذهاب إلى المستشفى ، إذا كانت تتعاطى المخدرات بالفعل ، بينما النيابة المصرية تتابع التحقيقات مع إدارة المستشفى وشقيق شيرين.
اترك تعليقاً