حد الحرابة في الاسلام ما هو، الحرابة هي قطع الطريق أمام السرقة والنهب والفساد في الأرض وإراقة الدماء والتهديد بالسلاح واحتجاز الرهائن وغيرها مما يسبب الذعر والخوف وغياب الأمن والطمأنينة في حياة الإنسان، وحربا تأتي من كلمة حرب وهو نقيض السلام المذهب الحنفي ، ويرى أن المحارب إذا أخذ أو لم يسرق المال أو يقتل أحداً ، فإن العقوبة هي التخفيف ، وهي النفي عن الأرض أو الحبس حتى التوبة أو الموت، عقوبة قتل الذمي أو المسلم هي الإعدام.
حد الحرابة في الاسلام ما هو
هو قطع أيدي المحاربين وأرجلهم ، ويكون ذلك بقطع اليد اليمنى والساق اليسرى ، وذلك إذا اقتصرت المعركة على كسب المال فقط دون أن يسفك هؤلاء المحاربون دماء ، في هذه الحالة، هؤلاء المحاربون يقتلون بغير صلب ، ولا منفى من الأرض ، إذا قيل: إن السارق يقطع يده فقط بنص القرآن الكريم، الجواب: في الحرابة حصل السرقة ، وازداد السرقة بترويع الناس وترويعهم ، وتعكير صفو المجتمع ، فاستحقوا العقوبة الرادعة.
ماذا يعني حد الحرابة
الحدود حق لله على ما لا يغفر له ، والتي شرعها الدين الإسلامي الصحيح لإقرار العدل والسلام والاستقرار وحفظ الحقوق والواجبات بين المجتمعات والأفراد وحمايتها ، كنوع من الردع لتنبيه الآخرين بعدم التكرار، أن الفعل غير اللائق ، ويمنع من اقترفه من تكراره أو إيذاء الآخرين ، وأن يأخذ حق المظلوم في رؤية العقوبة التي فرضت على من ظلمه أو اعتدى عليه ، لتحقيق العدالة بين البشر ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن حدود الأرض خير لأهلها من المطر عند الثلاثين صباحًا).
تعرف عن حد الحرابة في الإسلام
كما يشترط أن يكون للمحاربين أو اللصوص أو المجرمين سلاحًا ، حتى لو كان هذا السلاح مصنوعًا من الحجارة أو العصي ، وبالتالي تُفرض العقوبة ، لأن هذا السلاح أداة لقتل الناس، ومن الشروط أن يهاجم اللصوص علانية الناس في الطريق ويأخذون أموالهم بالقوة ، ولكن من يخطف المال ويهرب يُدعى لصًا ، وهذا ليس لصًا معروفًا ، وعليه فإنه يتحمل عقوبة الحرابة، عليه ، بينما اللص إذا قبض عليه يعاقب بالسرقة.
اترك تعليقاً