شاع في الأونة الأخيرة انتشار حديث مرتبط بغياب سقوط الأمطار بداخل مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة على أنه ابتلاء من الله عز وجل للأمة وذلك على الرغم من تقديم هيئة الأرصاد الجوية ببيان رسمي يوضح تفسير تلك الظاهرة الغير معتادة، وقد يرغب البعض في معرفة حكم حيث نزول المطر في غير أوانه وانقطاع نزول المطر في أوانه من خلال رأي علماء الدين الاسلامي في تلك الظاهرة الغريبة والنادرة.
حديث عن نزول المطر في غير أوانه
يعتبر الحديث التالي “يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، همهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك ابتلاهم الله بالسنين. قالوا: وما السنون يا رسول الله؟ قال: جور الحكام، وغلوّ المؤونة، يحبس الله عنهم المطر في أوانه، وينزل في غير أوانه” من الأحاديث الضعيفة بإجماع من العلماء، حيث قال عنه الإمام الألباني والإمام الذهبي إنه موضوع، بينما جاء رأي العالم ابن باز قائلاً “لا أعلم عن صحة هذا الأثر”، ولكنه قال إن بعض الحديث قد روي عن سيدنا علي رضي الله عنه، وفي صحته نظر أيضًا، حيث قال “يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر مَنْ تحت أديم السماء، مِنْ عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود”.
تفسير ظاهرة انقطاع سقوط الأمطار في موسمها المعتاد وسقوطها في غير أوانها
أكد مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية داخل جمهورية مصر العربية برئاسة الدكتور ” محمود شاهين” على معاناة دول الشرق الأوسط كافة في تلك الفترة من انقطاع سقوط الأمطار في موسم الشتاء وذلك بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على جميع دول العالم مما تسبب في اختلاف التوزيعات الخاصة بضغط الهواء والماء على سطح الأرض وأيضاً ظاهرة التبخر وتكون السحب وهطول الأمطار شتاءً
اترك تعليقاً