جماع الغيلة في الاسلام شرح كامل

جماع الغيلة في الاسلام شرح كامل، وجماع الغيلة أن يجامع الرجل زوجته وهي ترضع ، أو أن ترضع المرأة وهي حامل، ولا حرج في ذلك ؛ لما رواه جودما بنت وهب من حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كنت قلقة على وقف الغيلة حتى ذكرت بلاد فارس والبلاد، يفعل الرومان ذلك ، حتى لا يؤذوا أطفالهم.

جماع الغيلة في الاسلام شرح كامل

جماع الغيلة في الاسلام شرح كامل

وفي شرح الحديث السابق ذكر الإمام النووي رحمه الله أن الجماع يكون عندما ترضع المرأة وهي حامل، قيل عنه: بالغت وأساءت ، وقال بعض أهل العلم: وسبب همه صلى الله عليه وسلم أن ينهى عنها أنه يخاف على الرضيع ، قالوا، يقول الأطباء: إن اللبن مرض ، والعرب يكرهونه ويتقيونه ، بينما في الحديث إباحة القهر ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يمنعه ، وشرح: سبب ترك النهي ، وهو أن الرومان وبلاد فارس لم يمنعوه، وفي ذلك يقول الإمام الزرقاني في شرح الموطأ: «إن هذا لا يضر بأولادهم إطلاقاً ، أي، إذا كانت العلاقات الجنسية أثناء الرضاعة أو الرضاعة أثناء الحمل مؤذية فهي تضر بأبناء الأم، رومية، وبلاد فارس ، لأنهم يفعلون ذلك بكثرة الأطباء بينهم ، فإذا كان ضارا أوقفوهما ، فلا أمنعه.

وجه الجمع بين جواز الغيلة والنهي عنها

وجه الجمع بين جواز الغيلة والنهي عنها

أصل الفريسة في اللغة: جلب الشر للهدف من حيث لا يعرف ولا يشعر ، فيقال: قتله بالغش ، أنا، أي: جاءه الشر من حيث لا يعلم ، لذلك يتهيأ، (انظر: الصحة في اللغة ، ولسان العرب ، مقال: ز ي ل) ، وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (10/16 ، تحرير: دار إحياء التراث)، العربي): قال أهل اللسان: الغيلة هنا تكسر الغين ، وقيل: الغيل يفتح الغين بزوال الغين ، والغيل يكسر الغين، قال جماعة من أهل اللغة: الغيلة تفتح الغين مرة ، وأما الكسرة فهي اسم الغيل، والغيرة على الطفل لها معنيان في اللغة: الأول – رضاعة طفله من امرأة حامل.

ما هو جماع الغيله

ما هو جماع الغيله

ويتعارض هذا الجواز مع العلاقات الجنسية للمضطهدين ، إلا حديث ضعيف رواه أبو داود عن أسماء بنت يزيد ، وفيه نهى الرسول عن ممارسة الجنس مع الظالمين، قال ابن القيم: هذه الأحاديث أصح من حديث أسماء بنت يزيد ، وإن كان حديثه صحيحاً ، فقد فسر بهداية وتفضيلاً لا تحريم، وقال أيضا: “يستحيل على الرجل أن يصبر على زوجته طيلة فترة الرضاعة ، وإن كان جماع الزوج بزوجته وهي ترضع ممنوعا ، كان الدين يفسره لنا ، وكان الأمة لن تتجاهلها ، ولم يعلن قط ، لا الآن ولا من قبل ، أن العلاقات الجنسية والعلاقات الجنسية ممنوعة أو مكروهة “.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *