تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها إسلام لماذا لم يذكر الأخلاق، وقد ذكر العلماء في هذا الحديث النكات الطيبة ، وأهمها أن الرسول صلى الله عليه وسلم حكى حقيقة سبب مخطوبة المرأة ، بسبب مالها ونسبها وجمالها ونيلها، الدين ، ثم جعلت الأصل دينًا ، ولا مانع من الجمع بين الدين وعناصر الزواج الأخرى ، طالما أن الدين هو الأسبقية بين التعارض ، أي عرضها ، وشرفها ينسب أصلًا إلى ويؤخذ من الحساب الوالدين والأقارب ، لأنهم إذا تفاخروا يحسبون فضائلهم وأفعال آبائهم وأهلهم ، فيحسبهم ، فالقاعدة لمن زاد عددهم على غيرهم.
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها إسلام لماذا لم يذكر الأخلاق
وقيل: رد المال ؛ لأن المال سبق ذكره وذكر معه، وقد جاء في حديث مرسل مع سعيد بن منصور في سننه: “في دينه وماله ونسبه ونسبه”، يستحب أن يتزوج والد الزوج من حماتها ، إلا إذا كان هناك تعارض بين قريب غير متدين وامرأة غير متدينة ، فيقدم نفس الدين وهكذا في جميع الصفات، وأما قول بعض الشافعية: يستحب أن لا تكون المرأة على صلة قرابة.
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها
قال المهلب: في هذا الحديث دليل على أن للزوج التمتع بمال الزوجة، ويترتب على ذلك أن هذا التفصيل ليس في الحديث، ولم يقتصر نية الزواج من امرأة مقابل مالها على إرضاء الزوج ، بل قد ينوي الزواج من امرأة غنية لأنه يمكن أن ينجب منها ولدًا ، فيرد المال إليه بالميراث إذا حصل، أو لأنها تستطيع الاستغناء عن ماله بسبب طلباته الكثيرة لما يحتاجه من النساء ، ونحو ذلك.
اترك تعليقاً