بن حوقان وش يرجع

بن حوقان وش يرجع، يرغب الكتير من الناس معرفة ما يرجع اليه بن حوقان، حيث يعتبر بن حوقان من اشهر الشعراء الذي مرو على المملكة العربية السعودية، كما تميز هذا الشاعر بالكتير عن غيره حيث كانت ابرز ما يتحدث عن الثقافة الدينية والتاريخية والادبية، ورسم الشاعر لنفسه طريق فنجح في الكتير من الشعر الذي كانت قد اشتهر على نطاق واسع، وفي السطور القليلة القادمة سنضع بين ايديكم ما يرجع اليه بن حوقان وما اصله ونسبه.

بن حوقان وش يرجع

ولد سنة (1387 هـ) بقرية المحامدة احدى قرى بني علي بني مالك (قبيلة) بني مالك الحجاز المجاورة لقبيلة زهران، انتقل إلى مدينة جدة عام (1408 هـ) ليدخل معهد الطيران المدني ثم جامعة الملك عبد العزيز، حيث حصل في عام (1417 هـ) على إجازة في الدراسات الإسلامية لكنه فضل مواصلة عمله، عمل كمدرس في معهد الطيران المدني بالإضافة إلى دراساته العليا بجامعة الملك عبد العزيز حتى أصبح مديرًا لمعهد تدريب الطيران المدني،
عمل كمشرف تحرير لصفحة رياض القوافي في مجلة فرح، ونظراً لانشغاله بأحداث جنوب العرض، فقد اعتذر عن تحرير هذه الصفحة.

تميز هذا الشاعر عن غيره من الشعراء بثقافة دينية وتاريخية وأدبية واسعة ساعدته في مسيرته الشعرية، كما حاول الأردوي الجنوبي استخدام بعض المصطلحات الحديثة في قالب جميل مدعوم بمعنى قوي، تميز هذا الشاعر بشكل لافت للنظر في قصيدة الابتكارات، وربما هذه الميزة التي ورثها عن والده الشاعر حقان الذي تميز بنفسه وكان موهوبًا بشكل خاص في ابتكاراته، هذا ليس غريبا لشاعر مثل محمد حوقان، كانت مدرسة والده، حوقان، أول مدرسة رسم منها ملخصًا لشعر العرضة وكيفية التعامل معها وموضوعاتها الشائكة في كثير من الأحيان، كانت خبرة والده هي الأساس الأساسي الذي بدأ منه، وأسس حسًا قويًا وهدفًا عميقًا وحدسًا دقيقًا للتعامل مع الأمور.

عائلة بن حوقان من وين

 عائلة بن حوقان من وين

اتخذ ابن حقان طريقا مستقلا يميزه عن غيره، بعد أن التقى الشاعر عايدة بن طوير، ذاك الشاعر بتجربة فريدة وناضجة اجتمعت فيها خبرات متنوعة لتشكيل الشاعر عايدة بن طوير، وكانت المدرسة بمثابة طريق، التي لا ترى نهايتها، وينبغي أن ينتفع بها محمد بن حقان، قطعها ووصل إلى نهايتها بأسرع وأقصر الطرق، وبذلك رسم لنفسه شخصية شعرية متوازنة قربته من الشاعر عايدة بن طوير، وغيرهم من الشعراء في نفس الوقت.

ولعل التجربتين اللتين مر بهما الشاعران ابن حوقان وعبد الواحد الزهراني عبد الواحد كانتا متشابهتين للغاية ومرتبطين ببعضهما البعض في أهدافهما ومضامينهما، بسبب التقارب الفكري والاجتماعي بينهما، يجلب معرفة ورؤية غير عادية، لكن عدم وجود فرصة لمقابلتهم جعل كل منهم يختبر خبراته بعيدًا عن الآخر حتى أتيحت الفرصة لهذا اللقاء الذي طال انتظاره لخلق إبداع جديد في الساحات وإنشاء تجربة منعشة ستعول عليها لسنوات عديدة، وكان دور ابن حوقان في هذا التجديد نشطا بشكل واضح، مما دفع العديد من الشعراء إلى استخدام وتكرار ما اخترعوه من ألحان وكلمات جديدة محطمة في كل مرة.

 

كما نكون قد عرضنا لكم في السطور السابقة عن ما يرجع اليه بن حوقان، ويعتبر بن حوقان من اشهر الشعراء في شبه الجزيرة العربية، ويتمنى فريق موقع مميز ان ينال المقال اعجابكم، من قبيلة بني مالك


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *