بث مباشر خسوف الشمس اليوم، يستعرض المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، اليوم الثلاثاء، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ظاهرة كسوف الشمس الجزئي، يتم تغطية الحدث وبثه مباشرة من خلال مواقع المراقبة المختلفة، انقر هنا، محذراً من أن مشاهدة الكسوف دون حماية مناسبة للعين يمكن أن يعرض العين لأشعة الشمس الضارة ويسبب تلف العين، تشهد الكرة الأرضية، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 م، خسوفاً جزئياً للشمس، يتزامن مع نهاية شهر ربيع الأول ويصادف شهر ربيع الآخر لعام 1444 هـ.
بث مباشر خسوف الشمس اليوم
يستغرق الكسوف من بدايته حوالي 10:58 دقيقة و 10 ثوانٍ ككسوف شبه ظل (لا يمكن رؤيته بالعين المجردة) حتى نهايته ككسوف شبه ظل في حوالي ثلاث ساعات ودقيقتين و 8 ثوانٍ 4 ساعات و 4 دقائق، تقع شبكية العين في الجزء الخلفي من عينك وتنقل صورًا لما تراه إلى عقلك، يمكن لأشعة الشمس أن تتلف أو تدمر خلايا الشبكية، مما يؤدي إلى اعتلال الشبكية الشمسي، المعروف أيضًا باسم “عمى الكسوف”.
بث خسوف الشمس اليوم
الطريقة الوحيدة للنظر إلى الشمس بأمان أثناء الكسوف هي باستخدام نظارات كسوف الشمس، وهي مصنوعة من مرشحات شمسية تتوافق مع معايير السلامة العالمية المعروفة باسم “ISO 12312-2″، النظارات الشمسية العادية أو واقيات الشمس المصنوعة منزليًا ليست آمنة لمشاهدة الكسوف لأنها تنقل أشعة الشمس بسرعة عالية لآلاف المرات، يمكنك الآن مشاهدة بث مباشر للشمس ومراقبة الكسوف الكلي من خلال إتاحته على الصفحة الرسمية للمعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية من خلال فيديو يتم نشره على الرابط التالي: وأجهزة الرصد المتخصصة.
مشاهدة كسوف الشمس بأمان:
تحقق من نظارات كسوف الشمس قبل استخدامها، إذا رأيت أي خدوش أو أضرار، فلا تستخدمها، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون.
اتبع التعليمات التي تأتي مع نظارات كسوف الشمس.
راقب الأطفال للتأكد من أنهم يرتدون نظارات الكسوف بشكل صحيح.
قم بتغطية عينيك بنظارات الكسوف قبل النظر إلى الشمس، وانظر بعيدًا قبل إزالة النظارات.
لا تستخدم أبدًا كاميرا أو منظارًا أو تلسكوبًا لمشاهدة كسوف الشمس، حتى إذا كنت ترتدي نظارات الكسوف، لأن هذه الأجهزة تكثف أشعة الشمس وتضر نظارات الكسوف وعينيك.
ينظم المعهد فعالية أخرى في مرصد القطامية الفلكي، بالمركز الإقليمي للمعهد في مدينة الخارجة بالوادي الجديد، وفي مركز الزلازل الإقليمي بأسوان، ويجري التنسيق لحدث في معهد الأقصر نفسه.
اترك تعليقاً