المشامع وش يرجعون، يتسائل الكتير من الناس حول ما يرجع اليه عائلة المشامع ويرغب الكتير معرفة أصلهم ونسبهم، وتعتبر هذه العائلة من اقدم العائلات العربية حيث تعتبر عائلات شيعية سكنت المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية في الماضي.
المشامع وش يرجعون
واتفق العرب بالإجماع على أن فيها ثلاث قبائل عربية بارزة (الحجر والخط والأوال) قبل البعثة النبوية الشريفة، وهذه القبائل هي:
1 – عبد القيس: من نسل أسد ربيعة العدنانية، ونسبه: عبد الله القيس بن أفسا بن دعامي بن جديلة بن أسد، وكانت بيوتهم في تهامة، ثم ذهبوا إلى البحرين، وكان هناك كثير من الناس من بكر بن وائل وتميم، فلما استقر عبد القيس هناك، زدموهم في تلك البيوت وقسموها إلى وطن.
2- تميم الظاهرية العدنانية، وهو تميم بن مرد بن العاد بن طبيخة بن قمح بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان، بعد هجرات كثيرة، استقر بنو تميم على هضبة نجد، ثم مجموعة منهم، ذهب إلى البحرين واستقر هناك.
3 – بكر بن وائل الربيعة العدنانية، وهي بكر بن وائل بن قاسط بن حنب بن أفصة بن دعامي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، أتت إلى البحرين واستقرت فيها قبل وصول (عبد القيس).
وفي السطور التالية شرح لأسماء بعض القبائل العربية التي كان سكان الأحساء وضواحيها ينتمون إليها قديماً، وهي:
اصل المشامع من وين
الخنيزي: عرب العقة لبني عبد القيس بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معاد بن عدنان.
الهلالي:
ينتمون إلى قبيلة بني هلال العربية الأصلية من فرع كان يعيش في الحجاز منذ القدم، وهاجر بعض أفرادها إلى مدينة الهفوف، وفي نهاية العهد العثماني انتقلوا إلى جنوب العراق، فعاشوا فيها، حي الزبير بمدينة البصرة، في إمارة خزعل بمحافظة خوزستان، انتقل جده إبراهيم إلى المحمرة، وبعد سنوات قليلة عاد إلى البصرة مرة أخرى، فيما انتقل بعض أقاربه ومنهم الداعية الملا هلال بن الحاج علي الهلالي، الى أسواق الشيوخ في محافظة الناصرية، ومن الذين تميزوا الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الهلالي المتوفى عام 1406 م، ح، والخطيب الملا جواد.
الجشي:
كما أن بني عبد القيس من السكان الأصليين (البحرين القديمة)، وبعضهم يقع في (أوال / البحرين الحالية).
آل بن جمعة:
وينتمي إليهم باشا منصور بن جمعة وعبد الحسين بن جمعة وعبد الرسول بن جمعة والشيخ عبد العلي بن جمعة، ينتمون إلى بني عبد القيس ويطلق عليهم الأنصاري، عائلة جمعة هي واحدة من تلك العائلات الغنية والأثرية من القطيف، وكان لهم تأثير كبير لدى الأتراك، وكان عميد هذه العائلة الحاج منصور الجمعة، الذي كان يحمل رتبة باشا من قبل الحكومة التركية.
آل المحروس، آل البلدي، آل الحاج:
من بين الشيعة الأصليين، جاءوا من أوال (البحرين الحالية)، وتوجد عائلة الحاج الآن في (البطالية) في الأحساء.
– نصرالله:
زعيم القطيف أحمد بن مهدي بن نصرالله ووالده ينتمون إليهم، وهم من قبيلة بني خالد المشهورة، حيث هاجر جده من نجد واسمه (رادين الخالدي) والخوالد من بني عامر بني، عبد القيس.
– اللويمي:
اللويمي، أحد أقارب (بني لام) القبيلة العربية الشهيرة التي ينتمي إليها الشيخ عبد المحسن اللويمي، توفي عام 1245 هـ، وهم يعيشون في قرية (البطالية) في الاحساء في العراق والدول المجاورة، ومن بين الذين هاجروا من الأحساء في ظل هذه الظروف الشيخ عبد المحسن اللويمي، فتوجه إلى إيران بحراً برفقة أخيه الشيخ عيسى ونجله الشيخ علي وعائلته وبعض أصحابه، وأقارب السلام في خراسان، مر بطهران وأصفهان وشيراز وكرمان، ثم مدينة سيرجان في محافظة شيراز، حيث اختارها وجعلها مقرًا له ورفاقه، وموعد وصوله إلى سيرجان في العام، 1218 هـ، وفي سيرجان بنى مسجدًا وأنشأ مدرسة علمية، كان مدرسًا هناك كما كان في سيرجان وما حولها كقائد ومرشد حتى وفاته، وقبله في سيرجان ما زال يمدح وشبع حتى يومنا هذا، أبناؤه عالمان الشيخ محمد والشيخ علي، ورافق الشيخ علي والده في أسفاره إلى أراضي إيران، ونسله موجودون حتى يومنا هذا في سيرجان ويعرفون ب (المحسني)، أما الشيخ محمد فأقام بالأحساء مع بعض إخوته وذريتهم، وكتب الملا كاظم اللويمي أن عائلة اللويمي والبشر المتواجدين في الأحساء من نسل الشيخ محمد، ونسله موجودون حتى يومنا هذا في سيرجان ويعرفون ب (المحسني)، أما الشيخ محمد فأقام بالأحساء مع بعض إخوته وذريتهم، وكتب الملا كاظم اللويمي أن عائلة اللويمي والبشر المتواجدين في الأحساء من نسل الشيخ محمد، ونسله موجودون حتى يومنا هذا في سيرجان ويعرفون ب (المحسني)، أما الشيخ محمد فأقام بالأحساء مع بعض إخوته وذريتهم، وكتب الملا كاظم اللويمي أن عائلة اللويمي والبشر المتواجدين في الأحساء من نسل الشيخ محمد.
– عائلة أبو سعود وأسرة نصر (في سيهات) وأسرة علم (في العمران بالأحساء) وكذا أسرة العبد (في الأحساء)، كلهم أبناء العم ويعودون إلى (رادين الخالدي).
واخيرا نكون قد عرضنا بين ايديكم الكتير من معلومات حول آل حريد، وقد كشفنا لكم اصل هذه العائلة وما يرجعون اليه.
اترك تعليقاً