الطحيمر وش يرجعون، منذ بداية الخلق ، وعندما خلق الله آدم وحواء وبدأا يعيشان على سطح هذه الأرض ، ظهرت البشرية وبدأت تتكاثر وتتفرع ، شيئًا فشيئًا في أرض الله الشاسعة ، حتى أصبحت كتلًا بشرية في جميع الأماكن والأزمنة ، وأصبح الأمر يتطور من العصور القديمة إلى اليوم ، من القبائل إلى العشائر إلى العائلات ، وما إلى ذلك، نرى الكثير من الناس متمسكين بعادات آبائهم وأجدادهم وملتزمون بشؤون القبائل والعشائر التي عرفت منذ العصور القديمة ، واليوم من خلال موضوعنا الذي بين أيدينا سنتعرف على أكبر عشائر الأردن ، بالترتيب.
الطحيمر وش يرجعون
تعتبر الجمهورية الأردنية الهاشمية من الدول العربية ، حيث تستخدم اللغة العربية في مختلف أنحاء أرضها ، وتعتنق الإسلام دينًا لها ، وعاصمتها عمان، كما نجد أن حدودها مع الجمهورية السورية من الشمال والسعودية من الجنوب والعراق من الشرق ومن الغرب وتحدها فلسطين، وبالنسبة لسكانها نرى أن لديها نسبة تصل إلى ثمانية ملايين نسمة ، ونرى أن هذا العدد يتزايد باستمرار ، حيث يشهد عددًا كبيرًا من المهاجرين من جميع البلدان ، ومعظمهم في العاصمة عمان ، وينعم الأردن بالاستقرار والأمن ، ويلعب دورًا مهمًا على مشاكل المنطقة والعالم أيضًا ، وتتميز بتاريخ ثري تستمر آثاره حتى يومنا هذا ، وتشتهر المملكة بأنها وجهة رئيسية للسياح بسبب مناخها المعتدل ومعالمها التاريخية المتنوعة، والخدمات التي تقدمها لجميع زوارها بغض النظر عن جنسيتهم.
أصل قبيلة الطحيمر
يعتبر سؤال أي القبيلة الأكثر عددًا في الجمهورية الأردنية الهاشمية من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها عدد كبير ، ومن المعروف أن البدو يشكلون الغالبية العظمى من سكان المملكة ، حيث تعود أصولهم إلى الوراء، ينتمون إلى شبه الجزيرة العربية وينتمون إلى قبائل وعشائر مختلفة وكذلك البدو الرحل الذين استقروا في الأردن واستبدلوا في العديد من المجالات المختلفة مثل التجارة والسفر والرعي مع الحفاظ على تقاليدهم البدوية وبالتالي يتميز الأردن بأنه بلد متنوع، بلد يجمع بين الثقافات والحضارات المختلفة ، واللهجات التي تختلف من منطقة إلى أخرى ، والكلمات الخاصة والمفردات التي يتحدث بها أفراد كل قبيلة أردنية ، والأردن يتمتع بحدود مفتوحة مع جيرانه، من بلاد الشام والعراق والخليج الفارسي بدون العوائق الطبيعية ما عدا البحر الأحمر.
نسب قبيلة الطحيمر
كما هو واضح ، فإن العشائر البدوية تتبنى السفر والحركة كأسلوب حياة وإقامة، من خلال السفر والتنقل والرحل يمكنهم الحصول على قوتهم اليومية والغذاء والماء ، لكن العشائر البدوية في دولة الأردن صمدت من خلال تغيير نظام وجودها في هذا العالم بدلاً من الاعتماد على السفر والحركة، والبدو من أجل رزقهم ، إذ كانوا يعتمدون على مهنة الزراعة والتجارة ، مما عزز استقرارهم ، إذ لم يؤثر التغيير على تقاليد البدو وعاداتهم ، بل على العكس ، إذ استمرت هذه العشائر في الحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم.
اترك تعليقاً