الأسماك المحرم أكلها عند الشيعة، ولا يجوز للحيوانات البحرية إلا الأسماك ، فيحرم على أنواع أخرى من حيواناتها ، حتى التي سميت باسم ما يؤكل من الحيوانات البرية ، مثل البقر والخيل ، وكذلك التي لها نفسان ، كالضفادع والسرطان والسلاحف، بحسب الأقوى، كالطيور البرية لا يجوز الصيد إلا ما كان له قشر ولو كان أصلا فلا يضر إزالته بالحادث فيجوز للقناعات والربطة والصقر والبني والكارب والقطان، والطبراني والأبلامي وغيرهما حتى الجمبري الذي يطلق عليه في عصرنا (الجمبري) وما ليس له مقياس في الأصل مسموح به مثل الجري والزمير والزاه والـ- مرماحي ، وإذا شك في وجود الإفلاس أو عدمه ، فإنه يبني على العدم.
الأسماك المحرم أكلها عند الشيعة
ذكر جماعة من الفقهاء أن ما في جوف السمكة المباحة يجوز من السمك الميت إذا جاز ، لكن هذا مقلق ، فلا يجوز ترك الحيطة في اجتنابه ، بالإضافة إلى بطارخ السمك الذي يتبعون السمكة، فيجوز بيض الممنوع ولو طرياً ، وبيض محرم ممنوع ولو كان قاسياً ، وإذا اشتبهوا في الجائز أو المحرم فالواجب تجنبه.
ما حكم الأسماك المحرم أكلها عند الشيعة
يحرم السمك وخاصة الدم والروث في الأحوط الإلزامية ، ولا حرج في ما في حفرة السمك إذا أكل معها، أما الرأس والأشواك فيجوز ما لم يضر أكلهما ولا سيما الأشواك، أما البيض الموجود داخل السمك فيجوز أكله إذا كان السمك حلالاً ، ولا مراعاة لكون البيض خشنًا أو أملسًا.
ما هي حقيقة الأسماك المحرم أكلها عند الشيعة
يمكن للمسلم التحقق من الشرط الأول بمراقبة السمكة إذا كانت معروضة أمامه ، أو إذا كان اسمه مكتوباً عليها ، مع التأكد من صحة الكتابة، تجد في نهاية الكتاب ملحقًا بأسماء سمك السلمون ، ويتم استيفاء الشرط الثاني في جميع البلدان تقريبًا كما يقولون ، لأن الأساليب العالمية المعتمدة في الصيد تحقق خروجهم من الماء حياً ، أو الموت في شبكة الصيد.
اترك تعليقاً