اعترافات شيعة تائبين، يرغب الكتير من الناس معرفة التفاصيل حول موضوع اعترافات شيعة تائبين، حيث ان هناك الكتير من الشيعة التائبين الذي يرغب الكتير من الناس معرفة قصصهم، والان سنعرض لكم الكتير من التفاصيل حول هذا الموضوع.
اعترافات شيعة تائبين
تجدر الإشارة إلى أن الموسوي حصل على تعليم غربي في فرنسا، بعد أن أنهى تعليمه الديني في إيران، حيث تخصص في الشريعة والاقتصاد الإسلامي، إلا أنه حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون الفرنسية، و يبدو أن هذه الدراسة كان لها أثر في تغيير نظرته إلى إيمانه الموروث،، ويبدو أن حياة الموسوي في الغرب دفعته إلى تأليف هذا الكتاب الثوري في نقده لأركان عقيدة الإمامة الإلهية، ولا يقل قوة عن تطور الفكر السياسي الشيعي، من الشورى إلى ولاية الفقيه (1998) لمواطنه أحمد الكاتب معارضته للثورة الإيرانية التي تقوم على عقيدة حكم الفقيه.
اعترافات شيعة تائبين
يبدأ الموسوي دراسته بالإشارة إلى جوهر مفهوم الإمامة في عقيدة الشيعة الإماميين الإثني عشرية، كما هو الحال في الديانتين الزيدية والإسماعيلية، لأن الجميع يعتقد أن الرسول الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) قد خلفه بعده الإمام علي بن أبي طالب، بناء على إيمانه حسب إيمانه، في وراثة العلم الباطني بين الولي ووليه،، وهذا المبدأ يخالف، كما يشير الموسوي، الاعتقاد السني بأن الرسول لم يعيِّن أي شخص خليفة، وترك موضوع خلافته لمجلس الشورى، رغم اعتقاد البعض أن الرسول اختار أبا بكر ضمنيًا عندما سئل، لإمامة المسلمين في فترة مرضه (صلى الله عليه وسلم)، دفع هذا الخلاف العقائدي فقهاء السنة إلى الرد على شيوخ الطائفة الشيعية في كتب لا حصر لها، اتهم بعضها الشيعة في بعض الأحيان بالكفر والتضليل والانحراف العقائدي في البعض الآخر.
يتتبع الموسوي بداية الانحراف العقائدي بين الإمامية، وظهور أفكار وممارسات غريبة لم تكن معروفة في أصعب الفترات التي مرت بها الطائفة، أي زمن معاوية بن أبي سفيان، كلما أمر بالسب، ضد الإمام علي على المنابر واضطهد أتباعه، فلم يجد له سببًا وحافزًا أكبر من ما أصبح يعرف بـ «الستر»، الكبرى “للإمام المهدي وتحديداً سنة 329 هـ، يقر الموسوي بأن المذاهب المرتبطة بنظرية الإمامة الإلهية، التي أصدرها شيوخ المذهب الشيعي خلال القرنين الرابع والخامس لهجرة الرسول، ليست هرطقة فحسب، بل هي نتيجة جهد بذله هؤلاء “للإساءة للإسلام،، مساوٍ للسماء والأرض في وزنهم”، مشيرين إلى اعتقادهم أن هؤلاء لم يقصدوا بما فعلوه نشر عقيدة تخدم المذهب من خلال نصرة أهل البيت، ولكن بل بقصد “إهانة الإسلام وكل ما يتعلق بالإسلام” (ص 15)، ويضيف الموسوي أن شيوخ المذهب وفقهاء المذهب الإمامي الأوائل شنوا حملة إهانة جائرة بحق أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أساءوا من خلالها إلى عصر نزول الرسالة، محاولة يائسة لإثبات حق ذرية النبي وآله في الإمامة من بعده، وقد أثبت الفقهاء السنة بطلان الاتهامات المبالغ فيها للصحابة، ولا سيما الخلفاء الثلاثة الأوائل الذين بشروا بهم، من الجنة.
والان نكون قد انتهينا من عرض الكتير من التفاصيل حول موضوع اعترافات شيعة تائبين، ونتمنى ان ينال المقال اعجابكم باذن الله.
اترك تعليقاً