تمت تسوية قضايا وجود العشائر الأردنية وجبهاتها الجغرافية ومناطقها في بداية العهد العثماني نتيجة الانقطاع بعد فترة طويلة من المعاناة والجهاد والحركة ، حيث كانت الكرك مركز توفير العمالة لبقية الأردن ، ولم يكن مركز طرد سكاني ، بل مركز إمداد لبقية البلاد ، وأصبح كل شيء عشيرة تقطن في منطقة معينة تسمى الديرة أو الفجة أو المرابع، خاصة في المناطق الوسطى والشمالية، ولابد من القول هنا أنه بعد معركة حطين وزع صلاح الدين الأيوبي العشائر الأردنية بسرور طيب وسرور كبير ليكونوا في خط المواجهة على محورين ، محور الأردن في المنطقة، الشرق والمحور الفلسطيني، المحور في الغرب وقته، كان ذلك باسم تمركز القوات العسكرية الأيوبية التي كانت تتطلب قيادة وصيانة ورواتب ، أما هذه العشائر فهي تدافع عن وطنها الأردني على ضفتي النهر مجانًا ، وهذا هو الحال ومدى الأراضي الأردنية.
اترك تعليقاً