أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني

أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني، قصة ملحمة بشرية بطولية من داخل السجون يرويها المواطن من داخل زنازين الاحتلال، عايز تشرب فنجان قهوة مع الأسير أبي أيمن الشرباتي داخل زنزانته، سجن حضرم ، وأحزان أخته الكبرى الأرملة التي لديها أربعة أبناء من مختلف الأعمار ، والتي تحزن دائمًا على سوء حظها وحياتها الصعبة في منزل والدها ، وتسعى إلى أي فرصة للخلاص إلا الزواج لأنها وفية لزوجها.

أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني

أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني

أخفى زكريا والدته من فردوس بعد أن نظر إليها بخيبة أمل وندم على ما فعله ، وكافأ على ما فعله: لكن أمي ، اهدئي ، ووجه نظره إلى المرأة المجاورة لأخيه، أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني، بنظرات عدم الفهم ، لن يكون قادرًا على التمييز بين ملامحه المخبأة خلف جسد أخيه، أتمنى أن أساعدك عندما كنت في حاجة” ، لذلك نظر إلى الضابط مرة أخرى: لا مانع من الذهاب مع أنت.

أعدني خلف قضبان قلبك

أعدني خلف قضبان قلبك

حاولت الأم الإمساك بجسد ابنها الذي تم جره أمام عينيها بقوة إكراه ، وكأن روحها هي التي ظنت أن جسدها يبكي وتنتظر مغادرتهم، له ، ولكن لم يكن هناك جواب: يكفيني الله ، وهو أفضل من يتصرف في الأمور، ماذا علي أن أفعل يا رب وإلى أين أذهب يا رب أرشدني يا رب ماذا علي أن أفعل.

رواية أعدني خلف قضبان قلبك الجزء الثاني

هذا البيت الصغير ظلّته صرخات والده ، الذي فتح عينيه على أنانيته وبخله وتوبيخه وانتقاده القاسي ، وعلى بكاء والدته الطيعة ، التي حاولت دائمًا وأرادت أن تحرر نفسها من قيودها وأرادت ذلك، تتمرد على واقعها ، لكنها لم تكن قادرة ، الأمر الذي جعلها تترجم إلى دموع بؤسها الذي غلف في عينيها الذابلة ، رغم جمالها ، وكل دمعة كانت تمر عبر خصلة من شعرها الرمادي تتوج سواد شعرها المجعد الكثيف.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *