أصل نوري المالكي، استطاع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يصل إلى السلطة لأول مرة في عام 2006 وسط أعمال عنف طائفية تهدد البلاد ، وظل المالكي في منصبه منذ ذلك الحين ، على الرغم من تراجع دعمكم، من قبل السنة والأكراد ، والمالكي قاوم ضغوط واشنطن التي كانت تدفعه نحوه ، ودعا إلى وجود أكبر للقوات الأمريكية في العراق وقاد حملة لإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في البلاد ، رغم فوز تحالفه بفارق ضئيل، الانتخابات البرلمانية ، كافح المالكي لاحتواء موجة العنف التي تسببت في فقدان الحكومة العراقية السيطرة على عدة مدن.
أصل نوري المالكي
في عام 1970 انضم إلى حزب الدعوة الإسلامي المعارض ، وهو الحزب الشيعي الأقدم في العراق، خلال سنوات نضاله السياسي ، اعتقله نظام صدام حسين واضطهده حتى غادر العراق عام 1979 بعد أن حكم عليه بالإعدام، استقر في البداية في سوريا حتى عام 1982 ، ثم انتقل إليها، ذهب إلى إيران ، وعاد بعدها إلى سوريا وبقي فيها حتى سقوط نظام الرئيس صدام حسين ، وأصبح عضوا في قيادة الحزب ومسؤولا عن التنظيمات الداخلية، طوال فترة وجوده في المنفى ترأس “مكتب الجهاد” الذي كان مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة داخل العراق، كان رئيس الهيئة التي أشرفت على مؤتمر المعارضة العراقية في بيروت عام 1990 ، وكان عضوا فاعلا في جميع مؤتمرات المعارضة العراقية التي عقدت في شمال العراق وخارجه.
معلومات عن نوري المالكي
وتحرك المالكي بقوة لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق صدام حسين ، والذي أصدره القضاء العراقي ، وضمن دفن لائقا لصدام وسمح له بزيارة قبره ، الأمر الذي قطع شوطا طويلا في طي صفحة الديكتاتور العراقي السابق، نجح المالكي في إعادة كبار خصومه السياسيين إلى حكومته بعد أن رفض سياسة لي الذراع التي رآهم يتبنونها، علاوة على ذلك ، نجح المالكي ، الذي كان يعزز أركان الدولة العراقية المشوشة ، في كسر التخلي العام عن بلاده من قبل البيئة العربية والإقليمية ، وأعادت السفارات فتح أبوابها في بغداد مع عودة الأمن. .
اترك تعليقاً